الانتاج الحيواني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الانتاج الحيواني

منتدي علمي يهتم بالانتاج الحيواني و كل مل يتعلق بالمهنة في السودان بهدف توفير كل المعلومات العلمية و البحوث المتعلقة بنشاط الانتاج الحيواني كما يسعي لخلق علاقات اجتماعية بين رواده
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الجهاز التناسلي الأنثوي في الابقار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م.ز محمد الجيلي علي الجيل
عضو جديد
عضو جديد



الدولة : الجهاز التناسلي الأنثوي في الابقار  8z1vg3
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
الموقع : SAUDI ARABIA

الجهاز التناسلي الأنثوي في الابقار  Empty
مُساهمةموضوع: الجهاز التناسلي الأنثوي في الابقار    الجهاز التناسلي الأنثوي في الابقار  Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 3:18 am

الجهاز التناسلي الأنثوي

الصفة التشريحية للأنثى:-
الجهاز التناسلي للبقرة يوفر نصف عدد الجينات لكل مولود عن طريق البيضة، وكذلك توفير البيئة المناسبة لتغذية الجنين النامي.

المبيض Ovary :- تُفرز مبايض البقرة الهرمونات والبويضات. يحتوي المبيض على بويضات مُحاطة بخلايا، تسم الجريباتFollicles . في دورة الشبق، بالذات في الأيام الأخيرة قبل الشياع، يتضخم الجُريب بشكل ملحوظ. عادةً ما ينفتق جُريب واحد لتنزل منه بويضة. تنقسم الخلايا الموجود في موقع التبويض وتتكاثر بسرعة لينتُج عنها جسم مهم آخر في المبيض يُسمى الجسم الأصفر Corpus luteum .

البوق Oviduct:- ينتهي الطرف المبيضي للبوق بتضخم على شكل قمعي و يُسمى القُمع Infundibulum . البويضة المُفرزة تدخل القُمع وتنتقل إلى أسفل البوق، بواسطة حركة أهداب الخلايا المُبطنة للبوق. يتم تلقيح البويضة في النصف الأعلى للبوق، وتبقى البويضة الملقحة أو الزيجوت Zygote في البوق لمدة 3 إلى 4 أيام. المنطقة الموصلة بين البوق والرحم Uterus تعمل على شكل صمّام. عادةً ما تدع البويضة الملقحة تدخل الرحم في اليوم الثالث أو الرابع بعد التلقيح. هذا التأخير في دخول البويضات إلى الرحم ضروري لأن الرحم ليس جاهزاً لاستقبال الجنين النامي إلاّ بعد اليوم الثالث أو الرابع بعد الشبق.

الرحم Uterus:- في البقرة، يتكون الرحم من جسم و قرنين Horns. يعمل الرحم كقناة لنقل الحيوانات المنوية إلى البوق، وهو الموقع حيث يتم نمو الجنين واتصال المشيمة Placenta. الرحم عبارة عن عضو عضلي قادر على التوسُع ليحتوي الجنين النامي. كذلك فإن الرحم يعود لحالته الأولية Involute بعد مدة قصيرة من الولادة. الرباط العريض Broad ligament يُعلِق الرحم في التجويف الصِفاقي Peritoneal cavity.
الجزء الرئيس من جدار الرحم، عضل الرحم Myometrium ، يتكون من طبقات خلايا عضلية طولية وعرضية. هذه العضلات مسئولة عن انقباض الرحم Uterine contractions الضرورية لولادة العجل. كذلك تحتوي على غُدد تُفرز سوائل تختلف كميتها ونوعيتها في دورة الشبق. بالإضافة، هناك الكثير من الأماكن المُتخصصة تُسمى اللُحيمات Caruncles، أو الفِلقات الأُمومية Maternal cotyledons ، والتي ترتفع قليلاً عن سطح عضل الرحم المحيط بها. في فترة الحمل، النسيج الطلائية للرحم Uterine epithelium يلتصق بالأنسجة الجنينية Fetal membranes عند اللُحيمات لِتُكون المشيمة.

عنق الرحم Cervix :- عنق الرحم يمتد من الرحم إلى المهبل. يتكون عنق الرحم من طيّات Folds عضلية سميكة ومُحكمة السداد وتساعد على حماية الرحم من الجراثيم الضارة والموجودة بكثرة في المهبل. العضلات حول عنق الرحم تسترخي في وقت الشبق وعند الولادة. الخلايا المُبطنة لعنق الرحم تُفرز مادة مُخاطية وتكون أكثر إفرازاً في فترة الشبق. في فترة الحمل، تكون هناك سُدادة من المادة المُخاطية تُغلق الرحم من جهة المهبل.

المهبل Vagina:- يُوصل المهبل عنق الرحم بالفتحة التناسلية الخارجية أو الفرج Vulva، وهو المكان لإنزال المني في فترة التزاوج الطبيعي Natural mating. مع أن هناك خلايا مُبطنة للفتحة التناسلية الخارجية والتي تُفرز سائل مُخاطي والذي يعمل على تنظيف الفرج من البكتيريا، العديد من الأمراض تبقى في المهبل وربما أدّت إلى التهاب المهبل Vaginitis.

الفرج أو الفتحة التناسلية الخارجية Vulva:- تقع الفتحة التناسلية الخارجية بين المهبل وخارج البقرة. تشمل الفتحة التناسلية الخارجية الدِهليز Vestibule، و رتوج ما تحت الإحليل Suburethral diverticulum، وهو عبارة عن جيب مُغلق على قاع المهبل.

البُلوغ Puberty:- البلوغ هو الفترة التي تكون فيها القنوات التناسلية الواصفات الجنسية الثانوية قد بدأت لتأخذ شكلها الجديد في مرحلة النضج. قبل حدوث البلوغ، تنمو القناة التناسلية للعجلة نسبياً مع نمو الجسم. في عمر 10 شهور، يتوقف النمو السريع للقناة التناسلية، وهذه الحالة ربما هي علامة توقف مرحلة البلوغ.
بالإضافة إلى النمو السريع في القناة التناسلية، هناك الكثير من التغيرات التي تحث في المبيض. عند الولادة، تحتوي المبايض على كل البويضات لعمر الحيوان. الجريبات البيضاوية والتي تحتوي على سائل Vesicular follicles (fluid filled) تبدأ بالظهور في عمر شهر واحد، ولكن دورات الشبق، التبويض وحدوث الجسم الأصفر، كلها لا تظهر إلاّ في العجلات مابين 5 إلى 11 شهراً من عمرها. تصل الإناث إلى عمر البلوغ قبل الذكور؛ مقارنةً مع الجو المعتدل، الجو البارد تأخُر عمر البلوغ. كلما تحسن مستوى التغذية، تحدث دورة الشبق الأولى في عمر أقل.
تحدث عملية البلوغ في العجلات كنتيجة للتفاعل مابين الهرمونات المُفرزة من غدة تحت المهاد Hypothalamus، الغدة النخامية Anterior pituitary، والمبايض. الهرمون الرئيس يبدو أنه الهرمون الحاث على التبويض Luteinizing hormone ، والسبب أن هذا الهرمون يزداد بنسبة عالية عند فترة الشبق الأولى، وحقن هرمون LH في فئران غير بالغة يُحدث البلوغ فيها في عمر أقل من الطبيعي.
فترة الشبق الأولى و حدوث الجسم الأصفر Corpus Luteum في العجلات يحدث بدون أي مظاهر خارجية في أكثر من 70% من الوقت. هرمون البروجسترون Progesterone والإستروجين Estrogen يحتاجهما جسم العجلة لحدوث مظاهر الشبق. إن النسبة العالية من الشبق الساكن Silent heat الحادثة مع فترة الشبق الأولى في العجلات، سببها غياب كمية كبيرة من البروجسترون لأنه ليس هناك جسم أصفر. عملية التبويض الثانية في الدورة التالية للشبق في العجلات يكون قد سبقها أعراض الشبق.
دورة الشبق والتبويض:- تواتر السلوك الجنسي في الأبقار يظهر عند البلوغ ويستمر على فترات منظمة طوال العام حتى الإخصاب. الفترة من بداية القبول الجنسي في الشبق حتى بداية فترة الشبق التالية تُسمى دورة الشبق. في عجلات الحليب، متوسط دورة الشبق هي 20  2، وفي الأبقار هي حوالي 21  4 أيام.

تغيُرات المبيض:- الخلايا المبطنة للجُريبات تتكاثر في دورة الشبق، حيث يتكون فراغ مليء بالسائل يسمى التجويف Antrum حول البويضة. البويضة والعديد من الخلايا المحيطة بها والتي تُسمى Cumulus oophorous ، عبارة عن تل من الخلايا متوجهة إلى وسط الجُريب. في هذه المرحلة يُسمى الجُريب بجُريب غِراف Graafian follicle، والخلايا المُبطنة له (للجُريب) تسمى بالخلايا الحُبيبية Granulosa cells. بجوار الخلايا الحُبيبية هناك الخلايا الغمدية الباطنة Theca interna والتي هي مُحاطة بخلايا غمدية ظاهرة Theca externa ، والتي تتداخل مع سَدَى المبيض Ovarian stroma. الخلايا الغِمدية الباطنة تقوم بإفراز الأندروجين androgen "الأندروستينيدايون " والذي يتحول في الخلايا الحبيبية إلى إستروجين، فالخلايا الحبيبية هي التي تفرز الإستروجين.
في العجلة البالغة، يبدو أن هناك موجتان من النمو الجُريبي في دورة الشبق. جُريب أو جُريبان يكبرا إلى قُطر 16 مم تقريباً في اليوم السادس أو السابع من الدورة، ولكن يُصيبهما الضمورAtresia . في ذات الوقت، مجموعة أخرى من الجُريبات تنمو، لكن عادةً ما يكون هناك جُريب واحد والذي تكون نهايته الإباضة. بعض الدراسات تقترح بأن هناك موجة واحدة من النمو الجُريبي في الأبقار المُتكررة الولادة في دورة الشبق.
الجُريب الذي سينفتق لِيفرز البويضة ينمو بسرعة في فترة الشبق ويصل إلى أعلى مستوى من الاحتقان وقطر 20 مم قبل التبويض بساعات. كلما اقترب وقت التبويض، يتعرى مكان في غشاء الجريب Follicular membrane تدريجياً، ينخفض الضغط داخل الجُريب، ينفتق الغشاء وتنزل البويضة في قمع Infundibulum البوق Oviduct.
القليل من النزيف يحدث في موقع التبويض وربما يعمل الدم على تغذية الخلايا الحُبيبية المتكاثرة والتي ستكون الجسم الأصفر Corpus luteum، المصدر الرئيس للبروجسترون. في الأبقار، وفي اليوم السابع من دورة الشبق، يكتمل نمو الجسم الأصفر. في حالة عدم الإخصاب، يضمر الجسم الأصفر في اليوم الـ 18 من دورة الشبق، ويكون هناك نمو سريع لحويصلات جُريبية جديدة. لكن إذا حدث إخصاب، يبقى الجسم الأصفر نشطاً ويستمر في إفراز هرمون البروجسترون.

تغيُرات الرحم:- في فترة الطور الجُريبي Follicular phase من الدورة، تتكون بِطانة الرحم من خلايا عمودية Columnar cells ، ولكن بعد يومين من الشبق، هذه الخلايا تتحول إلى خلايا قصيرة ومُكعبية الشكل. بعد تكون الجسم الأصفر، مرةً أخرى الخلايا تكون أطول إلى الحد الأقصى في اليوم 12 تقريباً من الدورة.
نمو الغُدد كذلك يختلف في دورة الشبق. الغُدد الرحمية Uterine glands تكون مستقيمة في فترة الشبق، ولكن بعد يومين، هذه الغُدد تنمو بشكل واضح وتبدأ بإفراز سائل كثيف يُسمى النسيج المُنَمِي Histotroph أو يُسمى الحليب الرحمي Uterine milk. هذه الإفرازات لها قُدرة كابحة للجراثيم Bacteriostatic وتُغذي البويضة المُخصبة حديثاً قبل الارتكاز في الرحم عند اللُحَيمات Caruncles. تحت تأثير البروجسترون، تصل الغُدد الرحمية إلى حجمها الأقصى في اليوم الثاني عشر من الدورة، والذي يتزامن مع الارتفاع الأقصى لخلايا بطانة الرحم. إذا لم يحدث إخصاب، تبدأ الغدد بالضمور في اليوم الخامس عشر.
مباشرةً قبل وخلال فترة الشبق، ونتيجة لتأثير الإستروجين، تحدث عملية احتباس retention للماء وتسمى الوَذَمَه Edema . زيادة الأوعية الدموية Vascularity وارتِشاح Infiltration للكُريّات البيضاء Leukocytes في سَدَى Stroma و تجويف Lumen الرحم. مع بداية فترة الجسم الأصفر، عملية احتباس الماء تقل ولكن زيادة الأوعية الدموية تبقى حتى الفترة الأخيرة من الجسم الأصفر. إن زيادة كمية الدم ربما تحتاجها خلايا الرحم لإفراز الحليب الرحمي.

علاقة الهرمونات ببعضها:- التغيرات الوظيفية في الجهاز التناسلي خلال دورة الشبق هي نتيجة تآثُر Interaction معقد يشمل الغدة تحت المهاد "الوِطاء" Hypothalamus ، الفص الأمامي للغُدة النخامية Anterior pituitary والغدد التناسلية. هناك العديد من القياسات لهرمونات الدم المُفرزة من هذه الغدد. حتى الآن، طريقة التحكم ليست معروفة بالكامل، لربما مع معرفة كل المؤثرات، ربما أمكن تنظيم الدورة التناسلية للبقرة.
التبويض أهم حدث في دورة الشبق. زيادة إفراز FSH و LH في فترة ما قبل الشبق وفترة الشبق يؤدي إلى التبويض. الهرمون الحاث لنمو الجريبات FSH يُفرز من الغدة النخامية في كميات متزايدة ابتداءً من اليوم 18 من دورة الشبق، بعد ذلك في بداية الشبق يزداد إفراز هرمون التبويض LH.
الهرمون الحاث لنمو الجريبات FSH مع هرمون التبويض LH يُزيد من إفراز الإستروجين قبل الشبق بفترة قصيرة. إن الزيادة في إفراز الإستروجين ربما يؤدي إلى اندفاع إفراز هرمون التبويض LH. الهرمون المُفرِز لهرمونات الأجهزة التناسلية GnRH من غدة تحت المهاد يُشارك في اندفاع هرمون التبويض في فترة التبويض.
في البقرة، هرمون التبويض LH من الأرجح أنه المسؤل الرئيس عن حدوث ونمو الجسم الأصفر وكذلك إفراز البروجسترون. مستوى هرمون البروجسترون في البلازما يرتفع حتى يصل مستوى ثابت في اليوم السابع واليوم 16 من الدورة، ولكن مابين 16 و 19، ينخفض مستوى الهرمون كثيراً وبسرعة. إن انخفاض مستوى البروجسترون هو أهم حدث في تنظيم دورة الشبق في الأبقار، لأنه إذا لم ينخفض مستوى البروجسترون، ستنقطع الدورة التناسلية (تتوقف عن الحدوث). إن سبب ضمور الجسم الأصفر وانخفاض مستوى إفراز البروجسترون هو إفراز هرمون من الرحم PGF2 وعمله على تضييق الشرايين المُوصلة للجسم الأصفر وفي النهاية يؤدي إلى ضموره.

مُلخّص:- تُنتج الخلايا الجنسية الذكرية (الحيوانات المنوية) بكميات كبيرة من الخصيتين، تنضج في البربخ وعند اللقاء الجنسي أو الجماع تُوضع في مهبل البقرة. في حالات التلقيح الصناعي، تُوضع الحيوانات المنوية في عنق الرحم أو في الرحم. تقبل البقرة التلقيح فقط في فترة الشبق، مع أن الخلية الجنسية الأنثوية، البويضة، لا تُفرز من الجريب إلاّ بعد حوالي 10 إلى 12 من نهاية الشبق. في ذات الوقت تنتقل الحيوانات المنوية إلى البوق حيث أن حيوان منوي واحد يتّحد مع البويضة والتي انتقلت من الجُريب المبيضي إلى البوق. البويضة المُخصبة تنـزل إلى الرحم بعد 3 إلى 4 أيام حيث هناك نمو الجنين.
هرمونات الغدد الجنسية (FSH, LH)، الهرمونات الستيردية الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) والهرمون الذكري (التستوستيرون)، كلها مسؤولة عن تنظيم العمليات التناسلية للبقرة والثور. التآثر Interaction بين هذه الهرمونات يؤدي إلى التبويض والإنطاف، البلوغ ودورة الشبق، استمرارية الحمل، الولادة، استمرارية عمل ونمو الأجهزة التناسلية والصفات الجنسية الثانوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجهاز التناسلي الأنثوي في الابقار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الابقار في الوطن العربي
»  ظواهر تجعلك تخطيء بتشخيص الحمل في الابقار
» الجهاز العضلي في الدواجن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الانتاج الحيواني :: مجالات الاإنتاج الحيواني :: التلقيح الإصطناعي-
انتقل الى: