التهوية فى عنابر الدواجن

من أهم العوامل الأساسية لنجاح التريبة والوقاية من الأمراض هو تهيئة أفضل جو في المبنى الذي تعيش فيه الطيور لتعطى أعلى أنتاج لها وبتم ذلك بالآتي :
1 – تزويد الطيور بكمية كافية من الهواء النقى .
2 – إزالة بخار الماء والرطوبة من العنبر .
3 – إزالة الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون والأمونيا وكبرتيد الأيدوجين .

وللوصول إلى هذه الأهداف يلزم أن تتوفر في العنبر الاشتراطات والمعدلات الآتية للتهوية :
درجة الحرارة داخل العنبر 20 – 24ْ م ليدارى التسمين .
18 – 22 ْ م للدجاج البياض .
الرطوبة 60 – 70 % .
ثاني أكسيد الكربون لا يزيد عن 3.5 فى الألف من الحجم
لا يزيد عن 0.5 فى الألف من الحجم ( 50 جزء فى المليون ) .
الوشادر لا يزيد على 0.2 فى الألف من الحجم ( 20 جزء فى المليون ) .
كبريتيد الأيدروجين 750 سم 2 / كجم وزن حى / ساعة .
كمية الأوكسجين التى يحتاجها الطائر 4 – 7 م 3 / كجم وزن حى / ساعة .
كمية الهواء التي يحتاجها الطائر 3. م / ثانية فى محيط الطيور .
سرعة الهواء 1 م / ثانية عند مداخل ومخارج فتحات التهوية .

يوجد بعض الملاحظات الشخصية بالنسبة للتهوية فى العنابر عند دخول العنبر من هذة الملاحظات الاتى :

1- متابعة انتشار الطيور داخل العنبر سوف يعطى انطباع عن هل الحرارة مناسبة ام لا و كذلك الرطوبة
2- ملاحظة مدى مقدرة الشخص على التنفس الطبيعى داخل العنبر يدل ذلك على مدى تاثير الغازات الضارة داخل العنبر
3- مدى الرؤية داخل العنبر يوضح هل وجود غبار منتشر فى العنبر
4- يجب عمل اتزان بين درجة الحرارة التى يحتجها الطائر و التهوية داخل العنبر بحيث لايضغى احد من الشقين على الاخر
5- يجب عمل صيانة للفرشة من احلال او تقليب فى وقت يكون الجو الخارجى جيد مع زيادة التهوية نسبيا خلال عملية التقليب
6- الاهتمام بالتهوية خلال فترة التحضين يكون سبب من اسباب نجاح تربية الطيور